Audio of Shaykh Mahmood Shakir from March 1976 In Defence of the Companions of the Messenger
Monday, February 01 2010 - by TheMadkhalis.Com
Read more articles at TheMadkhalis.Com

Shaykh Mahmood Shakir (rahimahullaah), the brother of the Muhaddith, Ahmad Shakir (rahimahullaah) defended the Companions of Allaah's Messenger (alayhis salaam) against what are the Marxist-Socialist ideologically motivated attacks of Sayyid Qutb against the likes of Uthmaan, Mu'awiyah, Amr bin al-Aas (radiallaahu anhum), and the Bani Umayyah (read this article). Shaykh Mahmood Shakir did this in a series of five articles published in Egyptian magazines and papers in 1952, to which Sayyid Qutb responded by accusing him of having creating fitnah and having impure intentions.

Below is an audio from 1976, in which Mahmood Shakir explains the great position of the Companions, and also alludes at the end of his speech to the great crime of the likes of Sayyid Qutb who essentially made Takfir of the Bani Umayyah and also hinted that those whom Uthmaan (radiallaahu anhu) put in power were "the enemies of the Messenger of Allaah" - and Qutb remained upon this, even after Mahmood Shakir refuted him, as is clear in the final edition(s) of "al-Adaalah al-Ijtimaa'iyyah", which despite some modifications in wording retained all the repugnant Marxist Socialist ideological assaults against these Companions.

Today, we have a people, as deluded as they come, spuriously ascribing themselves to Salafiyyah whilst going to the greatest of lengths to defend this man (and the likes of Hasan al-Banna) for no other purpose except to draw the people to their books, because these books contain the ideological foundations for their unique 20th century "harakiyy" da'wah - which is a da'wah that simply derives from the 19th and 20th century European philosophies (revolutions and mass-populist, pluralistic, political participation, demonstrations and the likes) and has no connection with the methodology of the Prophets in calling to Allaah. It is for this reason (defense of these figureheads and their 20th century fikr and ideology) that they expend the greatest of efforts in maligning, defaming and attacking Shaykh Rabee' bin Haadee al-Madkhalee with pretty much the same approach as the Jahmiyyah Ash'ariyyah use in attacking Shaykh ul-Islam Ibn Taymiyyah.

Listen to Shaykh Mahmood Shakir

This was from a lecture on the night of 8th Rabee uth-Thaanee 1396, corresponding to 9th March 1976.

Mahmood Shakir on the Companions - Real Audio
Click to play or right-click to download

Arabic Text of the Audio

ولذلك فإن هذه الأمة مجمعة إلا من شذ منها بأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عند كل منهم من العلم بالقرآن وبسنته صلى الله عليه وسلم وهي ما أوتيه من الوحي كما أوتي النبيون من قبله قدر لا يلحقهم فيه أحد من التابعين سواء كان الصحابي قديم الصحبة له صلى الله عليه وسلم منذ أول البعثة أو كان حديث الصحبة لم يدركه إلا في آخر حياته بأبي هو وأمي قبل أن يقبضه الله إليه ويرفع الوحي وذلك لأن كل صحابي لم يخرج من جاهليته إلى إسلامه إلا بعد أن استوعب بهذا التذوق النافذ العميق قدرًا زائدًا من علم الكتاب المنزل حين تهدم الحاجز الكثيف فانكشف له أن هذا الكتاب كلام الله المباين لكلام البشر والجهد الذي بذله كل صحابي في هذا التذوق الذي وصفت لا يستطاع تحديده أو تصوره والذي عاناه كل منهم في سبيل هذا التبين الفاصل بين القرآن وبين كلام البشر محنة شديدة على النفس الإنسانية لم تمتحن بمثلها قط ولا يبلغ النظر النفاذ إلى حقيقته ولذلك رفعهم الله درجات فوق سائر عباده وقال لهم: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله). هذه صفة الأمة الماضية أما الأمة الحالية!

ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: <<دعوالي أصحابي لو أنفق أحدكم مثل أحدً ذهبًا لم يبلغ مد أحدهم أو نصيفه>>. ولذلك أيضًا شدد علماء الأمة النكير حتى بلغوا التكفير على من سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو غمس لسانه أو قلمه بسوء الأدب وقلة الحياء من الله في شيء مما وقع بينهم من خلاف أو نزاع أو قتال.

وأحب أن أختم هذا الحديث عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وما عانوا بخبر رواه الإمام أبو عبد الله البخاري في الأدب المفرد قال: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ:

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَلَسْنَا إِلَى الْمِقْدَادِ بْنِ الأَسْوَدِ يَوْمًا، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ فَقَالَ: طُوبَى لِهَاتَيْنِ الْعَيْنَيْنِ اللَّتَيْنِ رَأَتَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَاللَّهِ لَوَدِدْنَا أَنَّا رَأَيْنَا مَا رَأَيْتَ، وَشَهِدْنَا مَا شَهِدْتَ. فَاسْتُغْضِبَ -غضب غضبا شديد-، قال ابن نفير: فَجَعَلْتُ أَعْجَبُ، مَا قَالَ إِلاَّ خَيْرًا، ثُمَّ أَقْبَلَ -المقداد- عَلَيْهِ فَقَالَ: مَا يَحْمِلُ الرَّجُلُ عَلَى أَنْ يَتَمَنَّى مُحْضَرًا غَيَّبَهُ اللَّهُ عَنْهُ؟ لاَ يَدْرِي لَوْ شَهِدَهُ كَيْفَ يَكُونُ فِيهِ؟ وَاللَّهِ، لَقَدْ حَضَرَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَقْوَامٌ كَبَّهُمُ اللَّهُ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ فِي جَهَنَّمَ، لَمْ يُجِيبُوهُ وَلَمْ يُصَدِّقُوهُ، أَوَلاَ تَحْمَدُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذْ أَخْرَجَكُمْ لاَ تَعْرِفُونَ إِلاَّ رَبَّكُمْ، فَتُصَدِّقُونَ بِمَا جَاءَ بِهِ نَبِيُّكُمْ صلى الله عليه وسلم، قَدْ كُفِيتُمُ الْبَلاَءَ بِغَيْرِكُمْ -بما لقيه الصحابة-، وَاللَّهِ لَقَدْ بُعِثَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَشَدِّ حَالٍ بُعِثَ عَلَيْهَا نَبِيٌّ قَطُّ، فِي فَتْرَةٍ وَجَاهِلِيَّةٍ، مَا يَرَوْنَ أَنَّ دِينًا أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ الأَوْثَانِ، فَجَاءَ بِفُرْقَانٍ فَرَّقَ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ، وَفَرَّقَ بِهِ بَيْنَ الْوَالِدِ وَوَلَدِهِ، حَتَّى إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَرَى وَالِدَهُ أَوْ وَلَدَهُ أَوْ أَخَاهُ كَافِرًا، وَقَدْ فَتْحَ اللَّهُ قُفْلَ قَلْبِهِ بِالإِيمَانِ، وَيَعْلَمُ أَنَّهُ إِنْ هَلَكَ دَخَلَ النَّارَ، فَلاَ تَقَرُّ عَيْنُهُ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّ حَبِيبَهُ فِي النَّارِ، أنَّهَا لِلَّتِي قَالَ اللَّهُ: (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ). اهـ.

هذا خبر يدمي القلوب ويبكي الأعين ويلقي الرعب في النفوس وهو عظيم الدلالة على مقدار التصدع والتمزق الذي لقيه العرب الذين كانوا في الجاهلية ثم اجتازوا الهول كله إلى الإسلام وصحبوا تالي القرآن عليهم صلوات الله عليه ولكن يا سوء ما صرنا إليه أن يجترأ مجترء غيبه الله عن محضر لا يدري لو شهده كيف يكون فيه؟

فيتهجم على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويغمس لسانه وقلمه فيما وقع بينهم من خلاف ويقضي في أمر إسلامهم. قضاء يوجب له أن يقول إن فلانا وفلانا وفلانا من الصحابة لم يدخل الإيمان قلوبهم قط. اللهم اغفر لنا وتغمدنا برحمتك وقنا عذاب النار هذا أيضا مختصر جواب السؤال الثالث مع استطراد لا يلتحم به ولكنه لا ينفصل عنه.

Inshaa'Allaah we will try to post a translation of this in due course.


Related Articles: